يسطر اليوم احرار وحرائر التعليم الثانوي وبتأطير من هياكلهم النقابية ملحمة عز وكرامة دفاعا عن المدرسة العمومية و حقهم في العيش الكريم. تتواصل هذه الملحمة بتعليق الدروس لليوم الرابع على التوالي، حيث اختاروا اليوم بعد الاجتماع في قاعات الاساتذة التوجه الى المندوبيات الجهوية للتربية تعبيرا منهم على رفضهم سياسة التجاهل المعتمدة من طرف وزارة الترب...
مدوَّنة القـــاعة
Blog de la Salle de profs
فجأة وبقدرة قادر،تناسى الكثير من التونسيين ومعهم الإعلام والكثير من الأسلاك كل اعداء البلاد ماضيا وحاضرا، من تجمعيين وارهابيين وفاسدين وجواسيس ومرتشين وكناترية ومضاربين وطرابلسية ليجعلوا من الأستاذ عدوّهم الاوّل والأخير،بل إنهم في غمرة الحرب المقدّسة ضد الأساتذة تناسوْا غلاء الأسعار وتفشي الجريمة وتراكم الأوساخ واستشراء الغش ليصبّوا جام غضبهم عليه ...
أيقظته زوجته بكلّ حرص،فقد عاد للنّوم بعد ان صلّى الفجر في المسجد ،جاءته بأدوية الضغط والسكر والقلب والمعدة والكبد ،ولأنه نسي أين وضع حذاءه آخر مرة فقد قضت وقتا طويلا تبحث عنه في زوايا البيت،تناولت بدورها دواءها ،وساعدته على النهوض وأسندته حتى وصل إلى المطبخ ،حيث تناولا معا إفطارا خفيفا يراعي الأمراض المزمنة التي يعانيان منها،بعد ان فرغا من إفطارهما...
تدخل المكتبات أو تزور أروقة المغازات الكبرى لا تتحوّل عينك عن مشهد الكراسات و الأقلام و المحافظ. تجد الممحاة في زاوية ضيقة، و قلم الرّصاص منتصبا يدعوك لشرائه فهو متأنّق ينتظر لمسة إصبعك كي يدخل إلى المقلمة التي امتلأت بأقلام الزّينة. . تأخذ تلك الأدوات المدرسيّة لـ"الكاسة". ترمقك الموظفة بنظرة احتقار، و تقول: أكاهو" تستعذب استهجانها فأنت لن تدفع إل...
كنتُ لا ازالُ في السنة الثالثة ابتدائي، وكان اليوم قرّ،الحّت عليّ حاجتي البشرية الي التبوّل فاستأذنتُ المعلّم -سي الجيلاني- في الذهاب الي بيت الرّاحة، دخلتُ، وعند فتحي لسروالي لا ادري كيف "خطفت" السلسلة آلتي العجيبة. "وحلت" ولم استطع لا رفعها ولا إنزالها ولا لُبس سروالي ولا نزعه، ثم دفعني الالمُ والخوف من التأخير الي الخروج في تلك الحالة. خرجتُ فرم...